
في دمشق
تعلمت كل شيءٍ..
كيف أسرقُ غضبَ المغول
من معبدِ الآلهةِ إيلوس
كيف أحيلُ دموعي ابتسامةً
كلما زادتْ نسبةُ الذهول..
كنا قد تعاهدنا على خشبةِ المسرحِ
أننا سنفتحُ البابَ الأوسعَ للأفقِ
وكطفلٍ صغيرٍ سيكبرُ الجمهور كله دفعةً واحدةً
عندها ستغلقُ ضحكاتُنا كلَ الطرقِ
أتساءلُ فيما تبقى لي من شظايا الروح
كم قليلةٌ هي هذي الدروب التي تختلطُ فيها الملائكةُ بالشعراء،
كم هو شفيفٌ ضوءَ القمرِ الضاربِ في قلبِ الموسيقى؟!
ما نوعُ الشغفِ المستخدمِ في قلبِ اللؤلو،
لماذا تنهضُ الآلهةُ من فخارة الوقتِ في مدينةٍ
اصطلحَ أبناؤها تسميها بالشام
هنا فقط نصمتُ جميعاً
لتجيبَ الحجارةُ العتيقة
سنطفئُ الحريقَ بالدموع
ونعيدُ الوقتَ للحُلم…
سيرجعُ كلُ الحالمين بالرجوعِ
إلى أرضٍ تشبهُ المشتهى
وننسبُ آمالنا للنجوم.